الكاتب: أمين عدلي
باليوم العالمي للجامعة. هذا الحدث ولد من روح التعاون والتعايش السائدة بين طلاب الجامعة ويعبر عن إقبال على جل الثقافات من شتى أصقاع العالم. يمثل هذا الحدث فرصة للطلبة للتعرف على ثقافات مختلفة من خلال الحوار المباشر مع الطلبة، تبادل المعلومات والخبرات كما تتاح أيضاً الفرصة لتذوق أشهى المأكولات وأطيبها.
في هذه السنة تم تمثيل اندونيسيا، روسيا، العالم العربي، الفرانكوفوني والإسباني. كان الطلاب حثيثين في تقديم خبراتهم المحلية وتبادلها مع زملائهم وأثاروا نقاشات في مختلف المجالات الثقافية. اتيحت الفرصة لتقديم عروض موسيقية استمتع بها الطلاب. قدمت أيضاً في هذه السنة أشهى المأكولات، ونالت المأكولات الفرنسية والعربية اهتمام الحضور واعجابهم. اتيحت أيضاً الفرصة لتقديم عرض رقص عربي وقد نال أيضاً تقدير الحضور. ونخص هنا بالشكر الجزيل للدكتور مودر، الدكتور قيصر، السيدة سيل، السيدة فان در هار والسيدة شميك على مجهوداتهم واشرافهم الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث السنوي.
أنا كانت مشاركتي مع العالم العربي والفرانكوفوني. استمتعت هذه السنة بالحضور والمشاركة الفعالة. اختلفت مشاركتي هذا العام عن سابقتها من خلال دوري الفعال في بناء الحوارات والنقاشات، كما اتيحت لي الفرصة لكتابة ما يريده زملائي باللغة العربية. أعجبتني مشاركات زملائي الاعزاء من مختلف أنحاء العالم وسعدت بتبادل أطراف الحديث معهم وتذوق مأكولاتهم الطيبة. أسعدني الحضور والمشاركة كما في كل سنة واشكر جامعة هيلبرون على منح الطلاب مثل هذي الفرصة للتخاطب بين الشعوب والثقافات.