في السنوات الأخيرة، قام أ. د. لارس قيصر بتنظيم ورش عمل متنوعة برعاية الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي في القاهرة. قدمت تكويناً هاماً لتطوير الكوادر العلمية تدريبه الثقافي تحت عنوان “مقدمة في الكفاءة الثقافية لخريجي مصر في الجامعات الألمانية”، الذي يُعد إعداداً للطلاب الدارسين لمرحلة ما بعد الدكتوراه في ألمانيا.
كانت هناك طلبات كثيرة لورشة العمل المكونة من يومين حول “الجامعات الألمانية للعلوم التطبيقية”، التي تم تنظيمها تحت إشراف أ. د. لارس قيصر وزميل من شمال ألمانيا. خلال هذه الورشة، اكتسب الزملاء المصريون ليس فقط رؤى مستفيضة حول نظام التعليم العالي الألماني، بل استفادوا أيضاً من رؤى أ. د. لارس قيصر المعمقة حول نظام الجامعات المصرية. بفضل هذه النظرة الفريدة، كان من الممكن مقارنة كلا النظامين التعليميين. ونتيجة لذلك، كان بإمكان أ. د. لارس قيصر والأساتذة المشاركين التباحث حول الجوانب التي ستكون مرغوبة بشكل خاص للاستيعاب في العالم الأكاديمي المصري. تمت مناقشة أيضاً فيما إذا كانت مؤسسة التعليم والبحث المصرية ستكون مثيرة للاهتمام للشركاء الألمان.
في سبتمبر الماضي، قاد أ. د. لارس قيصر أيضًا وحدة تعليمية خاصة تمت إقبالها بشكل جيد لمدة يومين بعنوان “تعريف البلاد 2.0: حافز لتدريس اللغة الألمانية كلغة ثانية وتطوير الوحدات التعليمية”. كان الهدف منها تعزيز تطبيق مدروس للنهج الحديثة في دراسة الثقافة، مما ساهم في تقديم مساهمة مبتكرة في تطوير تدريس اللغة الألمانية كلغة ثانية في مصر وفي دراسات المناطق.
تشكل ورش العمل لأ. د. لارس قيصر جميعها أساسًا لفهم متبادل عميق وتعزز بشكل دائم التبادل الثقافي والرؤية المتسامحة ضمن المجتمع الأكاديمي.